أي جرح في فؤاد المجد غائر
أي موج في بحار الذل هادر ....
أي حزنٍ أمتي .....
بل أي دمع في المآقي ...
أي أشجان تشاطر ....
أمتي ياويح قلبي ما دهاك ....
دارك الميمون أضحى كالمقابر ...
كل جزء منك بحر من دماء ....
كل جزء منك مهدوم المنابر ...
تغرس الرمح الدنيئة في سطور ....
العز والأمجاد ترمقها البصائر ....
كم هوت منا حصون غير أنا...
نفتح الأفواه في وجه التآمر ....
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا
كما يلقى الطرائف والنوادر....
أيها التأريخ لا تعتب علينا...
مجدنا الموؤود مبحوح الحناجر....
كيف أشكو والمسامع مغلقات ...
و الرجال اليوم همهم المتاجر ....
ثلة منهم تبيع الدين جهراً....
تلثم الحسناء والكأس تعاقر ..
ثلة أخرى تبيت على كنوز ....
لا تبالي كان بؤس أم بشائر....
لا تراعي فالحقائق مترعات ..
بالأسى يا أمتي و الدمع سائر ...
إنها حواء تمضي لا تبالي ...
إنها تجني من اللهو الخسائر
إنما العيش الذي نحياه ذل
نرتضي حتى وإن دنت الكواسر ...
يرفع المحتال قومي يا الهي ...
والصديق الحق للعدوان آمر ....
أيها التأريخ حدث عن رجال ....
عن زمان لم تمت فيه الضمائر...
هل ترى يا أمتي ألقاك يوم ...
تكتبين لنا من النصر المفاخر...
ذلك الحلم الذي ارجوه دوماً ...
أن أراك عزيزة والله قادر
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
أيها السالك
أيـها السالـك درب الصاعــديــن يا أخا الإسلام يا ابـن الخالديـن
قم بنا فالكون مشلول اليـقـيـن قـم بـنـا فالأرض أوحـال وطيــن
قم أخي فالكون حيران الـمـرام ضارب في التيه يضنـيه الظـلام
فـارغ القـلـب ظـمـيّ للـسـلام هـاجـر للـروح مـنـثــور النـظـــام
قم أخي اليـوم ولا ترجـو الغــدا فـالهـوى صـار علـيــنـا سـيــــدا
والدجـى شدّ على الروح اليـدا قـد صبـرنا ولـقـــد طـال المــدى
قـم وكـن ليلـك هـذا مــرصـــدا لا تـنـم حـاذر أخـي أن تــرقـــدا
قد ضربنا في الغداة الـمـوعــدا واتـخـذنــاك رقـيــبـــا مـرشــــدا
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
بالأمس كنا
بالأمس كنا بـظهـر الأرض أصـحـابـا والآن صـرنـا بـجـنــب القـبــر أغـرابـا
حيـاتنـا يـا رفـيــق الــدرب أسئـلــة مـن الدمـوع تتشـق الخـد تسـكابـا
أو قـصــة هـربـت منـهــا نهـايـتـهــا وأثـقلت كـاهـل الصـفحـات أسبـابـا
لـغــز عـرفـنــاه لـكــن لا يـفـســـره إلا الذي في ظـلام اللحـد قـد غابـا
ننـقل الخطـو ننسـى أيــن غايـتنــا وفي سرى الليل نلقى الموت وثابا
يـعمـق الـقـبـر فـي أرواحـنـا حـفـرا مـن الأنيـن ويبـنـي الحـزن سـردابـا
كأننـا ما ابتسـمنـا قـط وارتـسـمـت آمـالـنــا كـطـيــور الفـجــر
أســرابــا
كأننـا مــا سـكـبـنـا بيــننــا لــغـــــة يظل شلالهـا فـي القـلب منسـابـا
وما التقطنا نـجـوم اللـيـل وانـتـثـرت بـدربنـا تـرمــق السـاريـن
إعـجـابــا
فانهـار فـي لحـظـة مشـوار رحلـتنـا كـأنـه مـن جـبـال الثـلـج قــد ذابــا
قـد ذاب ثـلـث ولكـن فـي جـوارحنـا بـاقـيـه غـاص مــع الآمـال أحـقـابــا
تـسـاؤل ودمــوع العـيــن هــامـيـــة والقلب يخفـق فـي الأضـلاع وثـابـا
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
بعثت رسالة
بعثت رسالة في طيها نصحي لمن جسى ... .... تذكر ايها المغرور بيتا موحشا رمسى
ترىأعمالك السواء و وجها كالحا عبسى ... ... وودعت الديار الشمّ و الأبناء و
العرسى
و لن تلقى سوى أعمالك الحسنى لك الانس ... فقم يأيها المسكين اسكن قلبك
القدسى .
تقرب واقرع المحراب واشرب في الهدى كأسا ... فقد طالت بنا الغفلات حتى جرت
النحسى
مللنا عيشة الشهوات و الأهواء و الرجسى ... و طال حديثنا حتى رأيت حروفها
درسى
وعين الشمس قدغمضت و أمسى يومنا أمسى .. و مد الليل أجنحة و مد هلالنا الرأسى
و داعا لا نرى بأسا كفى ما كان و للنسى ..
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
خذوا مني فؤادي
خذوا مني فؤادي وامنحوني
سلاحي أمتطي صحو المنون
فإني لم أعش لأذوق ذلا
ولا لأذوب في حضن حنون
ولكن كي أذود على حمايا...
ــــــــــــــــــــــــ
شربنا الذل من فرط الأعادي
وسرنا كالقطيع بكل وادي
رضينا أن نكون لهم ذيولا
ونلبس ذلة ثوب الحداد
نقبل كف خنزير لعين
ونصفع كف طاهرة تنادي
فتبا للحياة إذا أهنا
وأهلا بالمنون على الجهاد...
ــــــــــــــــــــــــ
فهذي روحي الحرى فداء
لكل جريحة دوى نداها
لكل عفيفة في الأرض تشكو
جحيم الهتك تلعق من أساها
لكل يتيمة تدعو أباها
وبين دماءه تاهت خطاها
تنوح على بقايا من رفات
أهذا رأس أمي ذي يداها...
ــــــــــــــــــــــــ
فإني ذبت من فرط إشتياقي
إلى الجبهات للخيل العتاق
إلى عزف الرصاص يحن قلبي
ويطرب حين يدعى للتلاقي
فإما النصر يعصف بالأعادي
ويسقيهم أسا مرّ المذاق
وإما الموت يمضي بي لعدن
أزف بها إلى الحور السواقي...
ــــــــــــــــــــــــ
ففجر النصر لاح له شروق
يبدد ظلمة الليل السجين
ويبعث في حنايا القلب عزا
وإن أزرى بنا ذل السنين
وإن وقف الطغاة امام دربي
وإن كادوا بكيدهم المهين
فلن تهدأ رياحي عاصفات
ونصر الله في الهيجا يقيني...
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
خندقي قبري
خندقي قبري و قبري خندقي
وزنادي صامت لم يشتكي
فمتى ينفث رشاشي متى
لهبا يصبغ وجه الشفق
ومتى أخلع قيدا هدني
وثياب نسجت من خالق
أشرق النور على كل الدنا
فمتى يغمر أرض المشرق
نحن يا فيروز ماعاد لنا
أذن تهفو وللحن تحن
كل مافينا جراح ودم
نازف من كبد حرا تئن
وطني يحميك نارا ولظى
ليس يحميك أغاريد وفن
وطبيب عادني في علتي
ومضى يكتب لي بعض الدواء
ظن في صدريا داء هدني
وارتضى الراحة لي بعد العناء
كيف يا جراح أرضى راحة
أنا جندي على خط الفداء
وجراح الصدر لا تؤلمني
إنما يؤلمني يسحقني جرح الإباء
سألتني في حمانا ظبية
أتحب الشوق في عين صبية
قلت لا أعشق حسنا ظاهرا
أو أرى الحب عيون نرجسية
إنما أعشق صدرا عامرا
يحمل الموت ويزهو بالمنية
أدركت سري وقالت ظبيتي
أنت لا تعشق غير البندقية
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-
مرحبا يا جماعة
وين المشاركات ؟
وين الرد ؟
ليش مافي اي تعاون عندكم؟
عالفكرة هذه آخر مرة بشارك في المنتدى اذا لم اجد اي تعاون من الاعضاء او حتى
من المشرفين على المنتدى.... وشكراً
سنخوض معاركنا معهم
سنخوض معاركنا معهم
و سنمضي جموعا نردعهم
و نعيد الحق المغتصب
و بكل القوة ندفعهم
بسلاح الحق البتار
سنحرر ارض الاحرار
و نعيد الطهر الى القدس
من بعد الذل و ذا العاري
و سنمضي ندك معاقلهم
بدوي دائما يقلقهم
و سنمحوا العار بأيدينا
و بكل القوة نردعهم
لن نرضى بجزء محتل
لن نترك شبرا للذل
ستمور الارض و تحرقهم
في الارض براكين تغلي